الصفحة الرئيسية  رياضة

رياضة تونس-كولمبيا: بروفة جديّة أم مجرّد رحلة سياحية؟

نشر في  04 مارس 2014  (20:38)

بعد احتجاب مطوّل عن واجهة الأحداث يعود منتخبنا الوطني مساء الغد الى النشاط عند ملاقاته لنظيره الكولمبي في مواجهة ستكون مدينة برشلونة مسرحا لها.
هذا اللقاء أثار سيلا كبيرا من التعليقات وخصوصا عن الجدوى منه طالما أن "اسم المدرب الجديد" ظل يتخبط كجنين في أحشاء مكتب جامعي" أرادها أن تكون ولادة قيصرية وأحاط بها من اعتبرهم جيشا من الخبراء لا ندري حقيقة جدواهم وفاعليتهم في هذا الظرف المصيري الذي تمر به كرة القدم القدم التونسية والذي أدى بها الى حالة موت اكلنيكي.
في منتخب مازال يسير وفق أهواء البعض ومزاجهم في التعيينات والاستدعاءات قد لا نرتقب الخير الوفير من مواجهة كولمبيا التي تم تهريبها الى برشلونة لتفادي الضغط على ما يبدو، وسننتظر ما ستجود به أقدام رفاق الدراجي حتى يتسنى التقييم لاحقا.
المنتخب يمر بظرف دقيق ومثل هذا الوضع مررنا به سابقا عقب مونديال كوريا واليابان ثم كذلك اثر خروج روجي لومار، ولكأن أولي القرار في كرتنا لم يتعظوا من الدروس السابقة ومازالت اللخبطة سيدة الموقف، في انتظار كشف عسير للأيام القادمة لتبيان مدى وجاهة اختيرات الجريء ومن لفّ لفه.
هي مواجهة ودية ولكن كنهها جدّي وستبيّن الكثير من الغموض ..وبعدها سيكون للحديث بقية عما اذا كانت النية حقيقية أم انها مجرد سافاري ورحلة سياحية...؟
طارق